من حرص على أن يكون قدوة في تدينه
واستقامته ,بل في أموره كلها ظفر بمكاسب عديدة , دنيوية وأخروية, ويمكن أن
نذكر منها ما يلي :
1- الشعور
بالراحة النفسية , فالقدوة يُسير حياته بما يرضي الله , وما دام أنه يأتمر بما
أمره ربه به وينتهي عن ما نهى عنه وزجر فما يضره بعد ذلك أن يسخط عليه ما دونه من
الخلق .
2- الشعور بالإيجابية , حين يرى
القدوة أن الناس من حوله يتأثرون بأخلاقه وعبادته وأن ذلك يشجعهم على الاستقامة
على دينهم والتحلي بالأخلاق الفاضلة .
3- تثقيل
الميزان بالحسنات , فالقدوة ولحرصه على كل عمل صالح ولتجنبه لكل أمر
فاسد تراه يستكثر من الحسنات , ليس هذا وحسب بل يكتب له في ميزانه من الحسنات كحسنات من
عمل بمثل عمله,
* قال
النبي صلى الله عليه وسلم : (... من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ... ) رواه مسلم
بتمامه
.
*
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( من دل على خير كان له مثل أجر فاعله ).
4- حفظ الله ورعايته , فالقدوة لتقواه ولصدقه يعصمه الله ويسدده,
* قال النبي صلى الله عليه وسلم (
أحفظ الله يحفظك .. الحديث ).
* وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي فيما يرويه عن
ربه تبارك وتعالى أنه قال : ( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب , وما تقرب
إليّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى
أُحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله
التي يمشي بها ,ولئن سألني لأعطينه, ولئن استعاذني لأعيذنه... الحديث ) رواه البخاري
بتمامه.
5- تيسير الأمور والنجاة من الأزمات , فالله وعد , ووعده الحق
أن يجعل لكل تقي مخرجاً ويجعل له من أمره يسرا .
* قال الله تعالى: (ومن يتقي الله يجعل
له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب )
* وقال الله تعالى : ( ومن يتقي الله يجعل له
من أمره يسراً ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق