1- الفشل
ليس رذيلة مادام أنه لن يكون المحطة الأخيرة في التجارب التي تمر بها ، بل يصبح
الفشل فضيلة حين يكون دافعًا للنجاح.
2- الفشل
في أبسط دلالاته يعني : ( الإخفاق في تحقيق أو إنجاز أهداف محددة مسبقًا ).
3- دائمًا
ما يثير الفشل لدى الناس الخوف والإحباط نظرًا لارتباطه بالعقاب الذي يتدرج من
التوبيخ والازدراء إلى العقوبات الماديّة والمعنويّة من جانب الآخرين.
4- السؤال
المهم هو :ماذا بعد هذا الفشل؟ من الناس من يكون فشله ضربة قاضية تغير مسار
حياته إلى الأسوأ، ومنهم من يوفقه الله للخروج من إخفاقه.
5-
قال إرنست همنغواي : إذا
عرفنا كيف فشلنا نفهم كيف ننجح. وقال سوفوكليس : الإخفاق بشرف خير من النجاح بغش. وقال
بترارك : ليس سقوط المرء فشلاً ، إنما الفشل أن يبقى حيث سقط.
6-
قالوا :في بعض الأحيان يكون الفشل عنصر خير في
حياة الإنسان، فهو الذي يكشف للإنسان نقاط ضعفه، وينبهه إلى الثغرات الموجودة في
عمله.
7-
(الفشل ينبغي أن يكون مُعلماً لنا وليس مقبرة
لطموحاتنا، والفشل ما هو إلا حالة تأخير وليس هزيمة، إنه تحول مؤقت عن الوصول إلى
الهدف وليس نهاية مميتة، وهو شيء يمكننا تجنبه فقط بأن نقول أو نفعل أو نكون شيئاً
).
8-
إذا خسرت شيئاً فلا تقف باكياً
، وإنما حاول أن تعوض عنه لتنطلق إلى أرباح جديدة في الحياة .
ولذا تتكرر في نفس الفاشل ثلاثة أعذار تختلف
باختلاف موقعه, وهذه المبررات المزعومة هي :
*
أنا مقيد بكذا وكذا (الأسرة، الفقر، العادات والتقاليد)ولذلك أنا فاشل.
*
ما فشلت إلا لأنه ينقصني كذا وكذا ( الأصدقاء ، المال ).
*
أنا فشلت في كذا لأنه لم يحالفني الحظ ( مقدر علي أن أكون فاشلاً).
9-
من المهم أن
نعلم (أن ذبذبات الفشل تمر من عقل إلى آخر بسرعة كبيرة، والشخص الذي لا يكف عن
الحديث مع الغير عن الجرائم وعن الإحباط وعن الأوضاع البائسة التي لن تتحسن سيجعل
الآخرين بعد لحظات يفكرون بنفس تفكيره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق