كثيرون
يُرجعون الفوضى في بيوتهم إلى أن إلقاء كل شيء فوق كل شيء هو سلوك يريحهم من عناء
التنظيم والترتيب،ولذلك كثير منهم يردد: ( في بيتك..خذ راحتك ! ) وهم يعنون بذلك
كن مرتاحاً كسولاً ودع عنك التنظيف والترتيب وتجنب كل ما فيه مشقة أو يحتاج إلى
بذل وجهد!!،ولا شك أن تراكم وتزاحم الأغراض في أي مكان يحتاج إلى جهود جادة لإعادة
تنظيمه..
ويقال
لهؤلاء : ( لا راحة مع الفوضى ) فأين الراحة للإنسان في منزله وهو
يجد الفوضى في كل شيء،ومما يؤكد ذلك:
1-
الفوضى في المنزل تعني ضياع الأشياء ضمن أوراق وأغراض متكدسة في الغُرف.
2- الفوضى
في المنزل تعني ضياع الجمال،فلن يكون المنزل بغرفه وممراته وحديقته جميلاً مُلهماً
والفوضوية تكتسح الأثاث والملابس والأوراق وفي كل مكان!!.
3-
الفوضى في المنزل تعني تجمع القذورات والمخلفات،فتجد بقايا الطعام وما انتهت
صلاحيته وما أصابه العفن قد اختلط بالطعام الجديد،وهذه الفوضوية تعتبر ثغرة يسهل
معها دخول الحشرات والفئران إلى المنزل وانتقال الأمراض و الجراثيم إلى أعضاء
الأسرة!.
4-
الفوضى في المنزل تعني عدم الحرص على قيمة ما يملكه أهل المنزل فما كان صالحاً
تفسده الفوضوية وما كان موجوداً يفقده أصحابه في خضم بعثرت الأغراض في كل مكان.
5-
الفوضى في المنزل تعني ضياع الوقت في جهد مستمر للبحث عن أغراض يحتاجها أهل المنزل
في وقت محدد أو لحاجة عاجلة..
إذاً
، ليس صحيحاً أن الفوضوية في المنزل فرصة للراحة،بل هي آفة تجلب المشقة لأصحابها
والتلف لأغراضهم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق