هل سمعت بـ (رهاب المرتفعات)، هو أن يشعر الشخص بالخوف من الوقوف في الأماكن المرتفعة..
ومن الناس من يشعر بالخوف والهلع إذا وكل إليه منصب رفيع ، والمشترك بين الأمرين أن كلاً من الفئتين تشعر أنها لا تستطيع التوازن مع موقعها في هذه المرتفعات.
أما الخوف من المناصب العليا فسببه عدم تقدير الذات فالأشخاص الذين لا يثقون بأنفسهم ولا يُقدرون مؤهلاتهم وخبراتهم يتصرفون بطريقة مترددة خائفة تؤدي في الغالب إلى تراجع ثقة غيرهم بهم فيعادون بعد حين إلى مراتب متدنية..
إن هذه العادة (عدم تقدير الذات) تُلحق الأذى بطموحات الشخص المهنية..والعلاج أن لا يجعل هذا الخوف يتسرب إلى حُسن الأداء والسلوك الشخصي فيتأثر سلبا عمله الوظيفي.
قد يكون في الشخص نقاط ضعف لكن بالضرورة لديه نقاط قوة فإن كانت المهمة المطلوبة تتناسب مع نقاط القوة فالمبادرة لتحمل المسئولية وقبول التكليف بالمنصب الجديد وذلك هو الطريق للنجاح والتفوق.
وهذا ينطبق على الخوف من عقد صداقة مع ( شخص أعلى من مستوى الآخرين).
وكيف تتجاوز هذا الآفة ؟
لا بد من مراقبة الذات فإن كنت تشعر بعدم الأمان عند تلقيك أي فرصة كبرى أو تحس بالدونية أو يقتلك القلق إذا أوكل إليك أمر كهذا..فكل ذلك يعني أنك مصاب بهذا الرهاب بلا شك وهذه الأحاسيس تقول لك : ( أنت لست خبيراً في مثل هذا) أو ( لست كفؤاً لهذا)..
وعلاج ذلك أن تحدد بكل مصداقية ما تملكه من علم وماتتقنه من مهارة،وما اكتسبته من خبرات..بعدها تجيب هل كل ذلك يؤهلك لهذه المهمة ولهذا المنصب دون مدح للذات وأيضاً دون قدح وتحقير لها، وقد يساعدك صديق مقرب على إتخاذ قرار في هذا الأمر.
وقد تجد بعد مراجعة حيادية عادلة أنه بالفعل هذه المهمة التي عُرضت عليك لا تتناسب مع مؤهلاتك وليس لديك أي خبرة بها ، فمن الإنصاف لنفسك أن تبتعد عنها ولا تقبلها.
ومن الناس من يشعر بالخوف والهلع إذا وكل إليه منصب رفيع ، والمشترك بين الأمرين أن كلاً من الفئتين تشعر أنها لا تستطيع التوازن مع موقعها في هذه المرتفعات.
أما الخوف من المناصب العليا فسببه عدم تقدير الذات فالأشخاص الذين لا يثقون بأنفسهم ولا يُقدرون مؤهلاتهم وخبراتهم يتصرفون بطريقة مترددة خائفة تؤدي في الغالب إلى تراجع ثقة غيرهم بهم فيعادون بعد حين إلى مراتب متدنية..
إن هذه العادة (عدم تقدير الذات) تُلحق الأذى بطموحات الشخص المهنية..والعلاج أن لا يجعل هذا الخوف يتسرب إلى حُسن الأداء والسلوك الشخصي فيتأثر سلبا عمله الوظيفي.
قد يكون في الشخص نقاط ضعف لكن بالضرورة لديه نقاط قوة فإن كانت المهمة المطلوبة تتناسب مع نقاط القوة فالمبادرة لتحمل المسئولية وقبول التكليف بالمنصب الجديد وذلك هو الطريق للنجاح والتفوق.
وهذا ينطبق على الخوف من عقد صداقة مع ( شخص أعلى من مستوى الآخرين).
وكيف تتجاوز هذا الآفة ؟
لا بد من مراقبة الذات فإن كنت تشعر بعدم الأمان عند تلقيك أي فرصة كبرى أو تحس بالدونية أو يقتلك القلق إذا أوكل إليك أمر كهذا..فكل ذلك يعني أنك مصاب بهذا الرهاب بلا شك وهذه الأحاسيس تقول لك : ( أنت لست خبيراً في مثل هذا) أو ( لست كفؤاً لهذا)..
وعلاج ذلك أن تحدد بكل مصداقية ما تملكه من علم وماتتقنه من مهارة،وما اكتسبته من خبرات..بعدها تجيب هل كل ذلك يؤهلك لهذه المهمة ولهذا المنصب دون مدح للذات وأيضاً دون قدح وتحقير لها، وقد يساعدك صديق مقرب على إتخاذ قرار في هذا الأمر.
وقد تجد بعد مراجعة حيادية عادلة أنه بالفعل هذه المهمة التي عُرضت عليك لا تتناسب مع مؤهلاتك وليس لديك أي خبرة بها ، فمن الإنصاف لنفسك أن تبتعد عنها ولا تقبلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق