إنك لو
عاودت النظر إلى عاداتك الشخصية فربما شعرت كما لو كانت (سلسلة من العادات) ملفوفة
بإحكام حول عنقك منذ البدايات الأولى لحياتك،ومن المحتمل أن تكون تلك السلسلة قد قيدتك
وأشعرتك بأن مخنوق أو (محاصر في مكانك)..وإليك بعض الوصايا التربوية في التعامل مع
هذه العادات :
1- تعامل
مع حلقات سلسلة عاداتك تعاملاً واقعياً وحدد أي تلك الحلقات ينبغي كسرها وتحطيمها حتى
تفسح المجال لقوة وإرادة ذاتك الحقيقة ..(اهتم بذاتك 290)
2- بالنسبة
لمعظم الناس أنه لو كانت عاداتهم حالة من الفوضى فإن الاحتمال الكبير أن يكون مستقبلهم
هو الآخر حالة من الفوضى ومع ذلك فإنك بمجرد أن يغيروا من عاداتهم ولو ليوم واحد فقط،
فإنهم سوف ينتبهون ويتيقظون.. والمطلوب هو التحرر من العادات السيئة والتوافق مع العادات
الحسنة.
3-( معظم
المشاكل التي يعيشها الناس تنطلق من عدم وجود أهداف للناس يسعون إليها، إنها حياة رتيبة،مملة،كئيبة،لعدم
وجود غايات أو أهداف أو صور ذهنية،وهي مسميات لنفس المعنى،فإن الحياة أصبحت ثقيلة عليهم
ولا تحمل أي معنى يستحق الحياة لأجله ) (اكسب الذات ، 238)
4- الكثير
من الناس يحلم لكن إذا لم تتمحور حياته،وتغيير عاداته للوصول إلى تلك الغايات فإن الأحلام
ستبقى أحلاماً ليس لها وجود في عالم الواقع . (اكسب الذات 84)
5- إذا
كنت أهملت أو قصرت أو لم تبالي قد تنجو بفعلتك ولكنك إذا تعودت على ممارسة مهارات دون
المستوى لإدارة الحياة،فإنك تتلاعب بالنار،ولن تنجو كثيراً على قدر ما تتوقع)
6- من
يسندك في تعديل عاداتك؟
يكاد
يتفق الناجحون في الدعوة والتعلم والتجارة والإعلام أن الإنسان مهما كان مجاله فإنه
يحتاج إلى من يسانده ويقف معه سواء كان المساند والداً أو والدة أو زوجة أو أسرة أو
صديق ..فالنجاح يعتريه صعوبات وخاصة في البدايات وهذا يؤدي إلى ضغوطات نفسية قد لا
يتحملها المرء لوحده وهنا تأتي الحاجة للمساندة والدعم النفسي.
7- كيف
تتعامل مع عاداتك؟.
ببساطة
شديدة :عاداتك يمكن كسرها ،ولكن ذلك يحتاج إلى إرادة قوية
( العادات
يمكن تعلمها ونسيانها ،ونسيانها ليس سهلاً ،فذلك يحتاج إلى سلسلة من الإجراءات ولا
بد لذلك من إرادة عظيمة ) ( العادات السبع ،41 )
8- (
إن أكثر الناس نجاحاً في إدارة وقتهم وتحقيق أهدافهم،هم الذين يحجزون موعداً مع أنفسهم
لإنجاز مهمة معينة ... إذا كان لديك مهمة محدودة تريد إنجازها لنفسك فحدد موعداً مع
نفسك كما تفعل مع شخص آخر ) ( كتاب :الحيتان
الكبيرة)
9- الحياة
تُدار : ( تعلم أن تمسك بزمام حياتك ، وتتمسك بها ، فما هي إلا نزهة طويلة، وعليك أن
تكون قائدها ..فأنت (مدير حياتك) وإدارة حياتك تعني في الحقيقة التوقف عن العيش الانفعالي
واعتبار حياتك مشروعاً تحت التنفيذ) (استراتيجيات الحياة ، 223 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق