الاثنين، 11 يوليو 2016

استغلال الإنترنت في الخير

من الإنصاف أن نبين ولو بذكر بعض الصور ما قام به أهل الهمم العالية من استغلال لوسيلة شبكة الإنترنت في أمور نافعة بل جعلوا هذه الشبكة خادمة للدين الإسلامي وداحضة للباطل وأهله .
ومن الصور في ذلك :-
1) الدعوة إلى الإسلام .
في مجلة (( شباب )) كتب أحد الشباب مقالاً عن دعوته إلى الإسلام من خلال ما يسمى بـ (( غرف الدردشة )) وخلاصة ما قال أنه حين توجه إلى هذه الوسيلة تذكر كلام شيطانين الأنس : (( أنهم يتغزلون بالفتيات من خلالها )) ، وفي أثناء ذلك استشعر قوله × : (( لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم )) وخلال دقائق معدودة استطاع أن يُخاطب اثنين من النصارى ويدعوهم إلى التعرف على الإسلام ، وفي ختام مقاله قال : (( خرجت وأنا في غاية سروري لأنني استطعت أن اتفاعل مع ( التقنية الحديثة للمعلومات ) في شيء يخدم ديننا الذي يجب علينا إيصاله وإيضاحة بالحُسنى لكُل من لا يعرفه )) .
هذا مثال يسير لشباب في المرحلة الثانوية وإلا فإن من الدعاة من فتح المواقع الكثيرة لبيان شريعة الإسلام وإيضاح أركانه وأحكامة بلغات متعددة وبإسلوب سهل يسير .


* فتاة تعلن إسلامها في (( غرفة الدردشة )) .
صوفيا فتاة بريطانية عمرها 15عاماً دخلت إلى موقع     (( مدينة الإسلام )) وشاركت في منتدى الحوار الجماعي فكان من المحادثة ما يلي :-
صوفيا : سلام ، إني أنوي دخول الإسلام قريباً .
يوسف : لا تؤجلي الأمر .
مريم :وعليكم السلام . أحقاً ستسلمين ؟ هذا شيء رائع أين تسكنين ؟
صوفيا : أسكن في ما نشستر ببريطانيا . لقد نطقت بالشهادة في  سري ولكن ليس في المسجد بعد .
يوسف : لست مضطرة لإعلان الشهادة في المسجد يكفي أن يكون هناك شهود .
نزيه : هذه أخبار عظيمة . الله أكبر .
يوسف : نحن مسلمون ، ويمكنك أن تعلني إسلامك ، ونحن سنشهد على ذلك .
صوفيا : كيف أقوم بذلك ؟ هل أطبع الشهادتين على الشاشة ؟
يوسف : نعم ، ونحن سنكون الشهود .
صوفيا : أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ..
يوسف : الحمد لله .. الله أكبر ، الله أكبر .
صوفيا : هل كتبت الشهادتين بشكل صحيح ؟ لقد نطقتها بلساني وأنا أكتبها .
نزار : ما شاء الله .. إنني أحد الشهود الآن .
صوفيا : هل أصبحت مسلمة الآن ؟ إني حقاً مؤمنة بالدين الصحيح .
نزار : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر .
صوفيا : لقد شعرت بالفرحة وأنا أنطق بهذه الكلمات ، وأنا مؤمنة بما تعنيه من كل قلبي .
2) الرد على المشككين وأهل البدع .
ذكرت مجلة (( الإسلام والانترنت )) : (( أن البدايات الأولى – لعرض الإسلام على الإنترنت – كان السباقون فيها هم الفئات الضالة مثل الأحمدية ( القاديانية ) والبهائية ومنكرو السنة النبوية ... وقد استطاعت هذه الفئات أن تسجل باسمها كثيراً من الأسماء المرتبطة بالإسلام .. لتقدم لجمهور الانترنت إسلاماً مشوهاً منحرفاً ومن جهة أُخرى كتب اعداء الإسلام ( ومن المستشرقين وأضربهم ) في مواقع أخرى ... فمن الذي وقف في وجه هؤلاء؟
لقد وقف مدافعاً عن شرع الإسلام جمعيات طلابية إسلامية في الجامعات الغربية في أوروبا وامريكا فشمروا عن ساعد الجد لبيان الإسلام نقياً صحيحاً وردوا على أهل البدع بالحكمة والموعظة وبالجدال بالتي هي أحسن .
3) نشر العلوم الشرعية .
فقد قام عدد من المخلصين لهذا الدين بافتتاح مواقع سُجل فيها تلاوة القرآن كاملاً لعدد من القراء وآخرون قاموا بوضع نُسخٍ كاملة لعدد من كتب التفسير والحديث والفقه وغيرها وجعلوا نَسَخَ كل ذلك مجاناً لكُلِّ مُهتَم .
4) استقبال المسائل الفقهية والإجابة عليها .

فمن طلبة العلم من فرغ نفسة لاستقبال المسائل الفقهية من الشرق والغرب وهرع إلى العلماء فجمع الفتاوى ثم ترجمها وبعثها إلى المستفتين لا يريد منهم على ذلك جزاءً ولا شكورا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق