في زمن طوفان الماديات والإغراق في الكماليات اضطربت وتوترت النفسيات ، وشاع القلق في الناس وبخاصة في عالم الشباب ذكوراً وإناثا ، وصار كل واحد يجتهد في الخروج من
هذا الواقع بحسب اجتهاده وليس كل مجتهد مصيب .
ويصدق ذلك في حياة الفتيات ، فكم من محطمة بسبب استسلامها للقلق.
أنت ِ تخافين من الفشل..وتبحثين عن
النجاح.
أنتِ تخافين
من الشقاء والنكد وتبحثين عن السعادة.
أنتِ تخافين
من القلق وتبحثين عن الراحة والأمان.
أنتِ تخشين
الوحدة وتبحثين عن الجماعة والانتماء.
إن هذا الخوف
الذي زرع فيكِ توتراً لا ينقطع ،إن استسلمتِ له ،فسوف يُحطمُ ذاتكِ ..
يُحطمُ صحتك
بكثرة الأكل أو تجنبه بالكلية.
يُحطمُ عقلكِ
بالوساوس أو الهواجس.
يُحطمُ وقتكِ فتكوني خراجةٍ ولاجة.
يُحطمُ قلبكِ بالآلام والأحزان..
بل من الفتيات من ينتهي بهن هذا التوتر
إلى الانتحار.إن الأنثى بطبيعتها الضعيفة لا تتحمل كدر ضغوط الحياة ومعاناة
المشكلات..ولذلك تعيش في توتر دائم ..فما هو الحل ؟
* بعض الفتيات تهرب من هذا التوتر
إلى مسكنات مؤقتة كالذهاب إلى المطاعم أو كثرة المكالمات وإدمانها أو أشد من ذلك
التدخين والشيشة أو أبشع من ذلك شرب المُسكر أو تعاطي الحبوب المُخدرة.
* وبعض الفتيات تهرب من هذا التوتر
إلى البحث عن زوج المستقبل ولكن من خلال التعرف غير المشروع على شاب يتلاعب
بعواطفها فيُخرجها من خوف الوحدة إلى خوف الفضيحة ومن خوف العنوسة إلى خوف الخداع
وخوف الترك وهكذا قائمة لا تنتهي من صور الخوف والتوتر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق