الجمعة، 15 يوليو 2016

الشباب الغربي وتحطيم العفاف .

      ماذا جنى الشباب الغربي من تحطيم العفاف في حياتهم الشخصية ؟ لقد تناسوا أن العفاف فِطرةٌ فطر الله الناس عليها ، وأن العفاف فضيلةٌ وقيمة أخلاقية لاتقوم الحضارة المتكاملة إلا بها , وكانت نتيجة هذا التجاهل للعفاف في حياتهم الوقوع في ما يسمى بالفوضى الجنسية وغرقوا في طوفان الإباحية , ولذلك العقلاء من المربين والآباء بدأوا يدركون خطورة الانحلال على حياة شبابهم وفتياتهم ، وازدادا إحساسهم بخطورة ذلك حينما ظهر وباء " الإيدز " , وصاروا ينادون بمحاربة الرذيلة وظهرت جمعيات شبابية تنادي بـ " الامتناع عن ممارسة الجنس العابث " ورفض " الإباحية " واجتمع مئات الشباب وتعاهدوا على عدم الذهاب إلى بيوت الدعارة والحرص على المسارعة للزواج .
* وقد وجد من دراسات عديدة أن الغربيين أصيبوا بمفاسد كثيرة بسبب تحطيم العفاف في حياتهم ومن ذلك :
أولاً : إعراض الشباب عن الزواج وتكوين الأسرة المستقرة.
ثانياً : انتشار حبوب منع الحمل وهذا يعني قلة المواليد ونقص عدد السكان .
ثالثاً :  شيوع الإجهاض لدى الفتيات وفي الولايات المتحدة لوحدها وجد أن مليون ونصف المليون من حالات الإجهاض تمت لفتيات دون العشرين.
رابعاً:كثرة حالات الطلاق والخيانة الزوجية من الطرفين.
خامساً: تكاثر نسب الأطفال غير الشرعيين .
سادساً:   تكاثر حالات الاغتصاب .
سابعاً:   الإصابة بالأمراض النفسية إضافة إلى الأمراض الجنسية.
ثـامناً :  ضعف الإنتاج والإبداع في حياة الشباب فقد انصرفوا إلى المتعة الرخيصة 

ولذلك كله قامت إحدى الحكومات الغربية بتخصيص مبلغ مائة وخمسة وثلاثين مليون دولار لدعم برنامج " الامتناع عن ممارسة الجنس قبل الزواج " وتوعية الشباب به . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق