ماذا
جنى الشباب الغربي من تحطيم العفاف في حياتهم الشخصية ؟ لقد تناسوا أن العفاف
فِطرةٌ فطر الله الناس عليها ، وأن العفاف فضيلةٌ وقيمة أخلاقية لاتقوم الحضارة
المتكاملة إلا بها , وكانت نتيجة هذا التجاهل للعفاف في حياتهم الوقوع في ما يسمى بالفوضى
الجنسية وغرقوا في طوفان الإباحية , ولذلك العقلاء من المربين والآباء بدأوا
يدركون خطورة الانحلال على حياة شبابهم وفتياتهم ، وازدادا إحساسهم بخطورة ذلك
حينما ظهر وباء " الإيدز " , وصاروا ينادون بمحاربة الرذيلة وظهرت
جمعيات شبابية تنادي بـ " الامتناع عن ممارسة
الجنس العابث " ورفض " الإباحية " واجتمع مئات الشباب وتعاهدوا على عدم الذهاب إلى بيوت
الدعارة والحرص على المسارعة للزواج .
* وقد وجد من دراسات
عديدة أن الغربيين أصيبوا بمفاسد كثيرة بسبب تحطيم العفاف في حياتهم ومن ذلك :
أولاً : إعراض الشباب عن الزواج وتكوين الأسرة المستقرة.
ثانياً : انتشار حبوب منع الحمل وهذا يعني قلة المواليد ونقص عدد
السكان .
ثالثاً : شيوع الإجهاض لدى
الفتيات وفي الولايات المتحدة لوحدها وجد أن مليون ونصف المليون من حالات الإجهاض
تمت لفتيات دون العشرين.
رابعاً:كثرة حالات الطلاق والخيانة الزوجية من الطرفين.
خامساً: تكاثر نسب الأطفال غير الشرعيين .
سادساً: تكاثر حالات الاغتصاب .
سابعاً: الإصابة بالأمراض
النفسية إضافة إلى الأمراض الجنسية.
ثـامناً : ضعف
الإنتاج والإبداع في حياة الشباب فقد انصرفوا إلى المتعة الرخيصة
ولذلك
كله قامت إحدى الحكومات الغربية بتخصيص مبلغ مائة وخمسة وثلاثين مليون دولار لدعم
برنامج " الامتناع عن ممارسة الجنس قبل الزواج " وتوعية الشباب به .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق